البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2878
-
الف
+

بالصور.. أهالي السينما يكرمون المخرج داريوش فرهنك

بالصور.. أهالي السينما يكرمون المخرج داريوش فرهنك

نظمت جمعية مخرجي السينما في إيران حفلاً خاصاً في متحف السينما الإيرانية تحت عنوان "ليلة داريوش فرهنك" تكريما لهذا المخرج القدير.

وتحدث في الحفل الذي قدمه المنتج التلفزيوني منصور ضابطيان عدد من مختلف فناني السينما الإيرانية من مخرجين وممثلين ومنتجين وناقدين، حيث قال الممثل مسعود كرامتي: كان داريوش فرهنك ومهدي هاشمي من بين الأشخاص الذين قادوني لدراسة المسرح، حيث كانت هناك فرقة مسرحية طلابية في جامعة طهران، تسمى "پیاده{المشاة}" كانت من أكثر المجموعات الفنية نجاحا في تاريخ المسرح في إيران، وفي هذه المجموعة فضلا عن داريوش فرهنک ومهدي هاشمي، كانت هناک شخصيات بارزة أمثال برويز بورحسيني وسوسن تسليمي وعلي رضا خمسة ومرضية برومند، وكان حلمي أن أكون ضمن هذه المجموعة.

وأضاف كرامتي: قدم داريوش فرهنك مسلسل السلطان والراعي والذي كان من أفضل المسلسلات.. بدت الصورة التي رأيتها لداريوش فرهنك في مخلف المحافل جادة ومخيفة حتى اقتربت منه في مسلسل "الأبرياء" وفي اليوم الأول للتصوير أتيت وأنا أشعر بالخوف والرعشة، لكن شكلت تلك الفترة أجمل ذكريات حياتي.. داريوش فرهنك ليس إلا طفل بريء يبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات.

وأرسل الممثل علي رضا مجلل، أحد رواد التمثيل مقطع فيديو قال فيه: "كان من الممتع بالنسبة لي حضوري في فرقة پیاده المسرحية التي كان داريوش فرهنك على رأسها، كانت لدى داريوش فرهنك آنذاك هواجس مستقبل الفن، وكانت النتيجة أن الجيل الأول والأبرز من خريجي تلك الجامعة بقي يواصل العمل في عالم الثقافة والفن."

كما قال الممثل مهدي هاشمي في الحفل إنه صديق قديم لداريوش فرهنك، مضيفاً: "إنه رجل عاطفي يذرف الدموع حتى عند مشاهدة الأفلام الفنية.. عملنا في المسرح لمدة عشر سنوات وتوصلنا تدريجيا إلى نتيجة مفادها أنه يجب أن أتفرغ أنا للتمثيل وأن يتفرغ داريوش فرهنك للكتابة والإخراج. داريوش مخرج جيد جدا.

وأكد هاشمي: أشكره أبداً على صداقته، والتي ترجع إلى المسرح.. كان التمثيل في أعمال داريوش ممتعا أيضا، وهذا ما جعل التمثيل في أفلام المخرجين الآخرين لي أمراً صعبا.. أنا سعيد أنه كان وما زال مخرجي.. إنه صديقي وصديق مثله من النوادر.

بدوره قال داريوش فرهنك في هذه المراسم: عليّ أن أعبر عن سعادتي وشكري لنقابة المخرجين والضيوف ومتحف السينما وأرشيف السينما.. على الرغم من هذه الأزمات والابتسامات المنسية للناس، لا يمكنني أن أكون سعيداً، لكنني آمل أن ينتهي الكورونا في أسرع وقت ممكن، وأن تزدهر الأعمال وتلمع العيون مرة أخرى.

وفي ختام الحفل، بحضور أعضاء المجلس المركزي لجمعية مخرجي السينما الإيرانية، ومنهم محسن أمير يوسفي، ومصطفى كيايي، وقدرت الله صلح ميرزايي، ووحيد موساييان، ومحمد رضا عرب، ومهرداد خوشبخت، وأحمد أميني، ودريوش فرهنك تم تكريمه من خلال إهداء لوحة وجائزة، كما قام مهدي هاشمي بتسليم درع الثناء الخاص بمتحف السينما لهذا المخرج والممثل، بحضور مدير هذا المتحف مهران عباسي.

وكان من بين الضيوف الحاضرين في الحفل محمد علي نجفي، وغلام رضا موسوي، وإبراهيم وحيد زاده، وشهرام أسدي، ومسعود نوابي، ولادن طاهري، ومحمد موفق، وعزيز الله حاج مشهدي، وأردشير شليله، وبيجان ميرباقري، وأكبر حر، و.. .

وأقيمت "ليلة دريوش فرهنك" برعاية وحيد موساييان، وكان عرض فيلم "الطلسم" من أعمال داريوش فرهنك ختام الحفل.

وفي جعبة داريوش فرهنك إخراج 18 فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني والتمثيل في أكثر من 28 فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني.

ومن الجوائز التي حصل عليها فرهنك خلال مسيرته الفنية يمكن الإشارة إلى دبلوم الشرف لأفضل فيلم (فيلمان بتذكرة واحدة) من مهرجان فجر السينمائي التاسع (1990)، العنقاء البلورية الخاصة للجنة التحكيم لفيلم (فيلمان بتذكرة واحدة) من مهرجان فجر السينمائي التاسع (1990)، الترشيح للعنقاء البلورية لأفضل ممثل (فيلمان بتذكرة واحدة) في مهرجان فجر السينمائي التاسع (1990)، الترشيح للعنقاء البلورية لأفضل مخرج (فيلمان بتذكرة واحدة) في مهرجان فجر السينمائي التاسع (1990)، واختيار فيلم "التعويذة" في المرتبة الخامسة لفيلم العام - في الدورة الثانية لكتاب ونقاد السينما (1987).

ف.أ/ح.خ

إقرأوا المزيد:

الرسالة
إرسال رسالة